من ألأنيلين الي صناعة الدواء العربي

April 9, 2010

Pharmaceutical Engineering involves the application of Engineering, Technology, Scientific and Mathmenatical principles to the Pharmaceutical Industry.I can not say whether it is as difficult as a pharmacy major.  In a practical sense  a Pharmaceutical Engineer is a future engineering specially for middle east in general and GCC specially.What I can say is that the conferring of a degree in Pharmaceutical Engineering is relatively rare, especially in many places of GCC countries and at the undergraduate level.  That is changing, though and we may see more BS programs as the field evolves as a discipline. It would probably involve studies in Biology, Chemistry/Biochemistry, Statistics and Pharmacology, along with more traditional Engineering coursework.

تعتبر صناعة الدواء من أضخم الصناعات العالمية ففي عام 1997، بلغ حجم سوقها 291 تريليون دولار، نالت الولايات المتحدة ثلثها، تلتهاأوروبا (30 في المئة) ثم اليابان (18 في المئة (والصين (6.5 في المئة) وأميركا اللاتينية (7 فيالمئة). والطريف أن الإحصاءات تشير الى بلوغ سوق الأدوية المقاومة للشيخوخة 5.5 بليون دولار في مجلس التعاون لدول الخليج العربي . ، وبوجه عام فان الدول الصناعيه والتي يقطنها حوالي 14% من سكان العالم، قد اعتمدت على نحو 240 مليار دولار من الدواء (اضغط للوصول الي الوثيقه)

يبدو ان صناعة الدواءالعربي ارتفعت حصيلته في عام 1998 الى قرابة 2,15 بليون دولار، وأن الوطن العربي يستهلك سنوياًمن الأدوية بقيمة 4,5 بليون دولار، ما يشكل 1,5 في المئة من الاستهلاك العالمي. والدول العربية تشكل 45% من سكان العالم وتتصدر الإمارات قائمة الدول العربية الأخرى، من حيث استهلاك الفرد من الدواء سنوياً، فبينما يبلغ متوسط استهلاك الفرد من الدواء حوالي 52 دولاراً في دول الخليج العربية، فهو20 دولاراً في دول عربية أخرى، يصل في دولة الإمارات إلى حوالي 80 دولاراً.

 هناك تقارير تشير بأنه سيصل الإنتاج الدوائي العربي الى قرابة 2,5 بليون دولار مع بداية القرن21، فيغطي قرابة 45 في المئة من الاستهلاك الإقليمي والمقدر بقرابة 5,5 بليون دولار  ولكن من المشاكل التى تواجهها صناعةالدواء عربياً ضعف التعاون والتحالفات البحوث والتسويق والتجارة في الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي، وعدم الإفادةالمثلى من البحوث العلمية، والإفراط في تسجيل الأدوية المتشابهة ذات التوزيع الواسع، وتركيز شركات القطاع الخاص على مزاحمة شركات القطاع العام في المجموعات الدوائية التى تنتجها، مع الابتعاد عن الأدوية الحساسة،وارتفاع أسعار الأدويه لذا بات كما نقول دائما الي اهميه إنشاء التحالفات الاستراتيجية (العربية – العربية، العربية – الأجنبية) في إطار مشروعات بحثية وتسويقية بهدف اكتساب قدرات تطويرية في مجالات تصنيع المواد الخام، والتكنولوجيا الحيوية، والأصناف الخاصة، إضافة الى التكيف إيجابياً مع اتفاقية حماية الحقوق الفكرية خاصة في مضمار صناعة الأدويه. اما واقع صناعة الدواء في المملكة العربيةالسعودية، ورصد آفاقها، ويجدأكثر من 15 مصنع منتج للأدوية في السعودية بحجماستثمار يصل الى 15 بليون دولار، وملاحظاً أن حجم السوق بلغ 2,6 بليون دولار في 2009، ما يساوي نمواً نسبته 11,8 في المئة بالمقارنة مع 2008. أن دول أوروبا الغربية تستحوذ على الحصة الأكبر من سوق الدواء السعودي، وتليهاالدول العربية (مصر، الأردن، الإمارات) ثم الولايات المتحدة. ويبدو ان صادرات السعودية من المنتجات الدوائية تطورت بين عامي 2004 و2007، من 131 مليون ريال الى 547 مليون ريال، بنسبة نمو بلغت 417 في المئة.  وقد لاحظت من تقرير نشر في الصفحة الإلكترونيه لصانعو الحدث قدمه سعيد النحلاوي http://saneoualhadath.naseej.com/Detail.asp?InSectionID=1629&InNewsItemID=161500 تحت عنوان” صناعة الدواء وضرورة البحث العلمي” بان صناعة الدواء العربي صناعة واعدة ولا غرابه بان ينادي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد الخليفه ولي عهد مملكة البحرين بدراسه هذة الخيارات وهي خيارات صناعة الدواء وهذا البعد اي البعد الإقتصادي لصناعة الدواء يأتي متميزا بالأفكار الخلاقه لصاحب السمو الملكي ولي عهد البحرين

 وعودة الي تقرير الصناعة الدوائيه العربيه فأن  حجم الاستثمار في الصناعات العربية الدوائية إلى أربعة مليارات دولار، وأن السعودية والإمارات تمكنتا من تغطية نسبة عشرين % من استهلاكهما الدوائي، وأشارت الأرقام إلى أن استهلاك الفرد في الدول الخليجية من الدواء يصل إلى 53 دولاراً, بينما في دول أخرى مثل السودان وموريتانيا وفلسطين يصل إلى 4,5 دولارات، وقد كانت تلك إحصاءات أعدت لمناسبة انعقاد المؤتمر، وقد بحثنا كثيراً لنعرف كيف تطور الموقف منذ ذلك الوقت حتى الآن، إلا أننا لم نجد سوى التقرير الاقتصادي العربي الموحد، الذي تصدره الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في شهر سبتمبر من كل عام حول الاقتصاديات العربية، وهو تقرير يفتقر إلى المعلومات التفصيلية عن تطورات صناعة الدواء العربي، وتضمن في العامين الماضيين صفحتين فقط حول الدواء، من بين عدد صفحاته التي تزيد عن سبعمئة، مما يعني أن صناعة الدواء وتطويرها ليست في بال أحد، ناهيك عن وضع استراتيجية عربية لتصنيع الدواء.
تلك معلومات عامة وردت في التقرير، وقد يكون من المستحيل جمع المعلومات الكافية في ظل ماهو سائد، من أجل الوصول إلى مانريد الوصول إليه، من ضرورة الإنفاق على البحث العلمي في المجال الدوائي، ولذا فإننا سنأخذ شركتين فقط، هما الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وشركة جلفار الإماراتية.

تجاوزت مبيعات الدوائية العام الماضي خمسمئة وخمسين مليون ريال، كما أن مبيعات شركة جلفار الإماراتية بلغت تقريبا الأرقام نفسها العام الماضي 2004م، أي أن مجموع مبيعات الشركتين يتجاوز المليار ومئة مليون درهم، أو ثلاثمئة مليون دولار، أما من ناحية الأرباح فقد أعلنت جلفار أنها قد حققت العام الماضي 67 مليون درهم، ومن المتوقع أن تكون الدوائية قد حققت مبلغاً قريباً من ذلك العام الماضي، وبينما تنتج جلفار470 مستحضراً دوائياً، سجلت الدوائية 224 منتجاً، وهناك 45 منتجاً آخر قيد التسجيل أو التطوير، أما بالنسبة لبراءة اختراع هذه الأدوية فإن ستين % مما ينتجه المصنعان يقع تحت بند براءات الاختراع، التي تضطر الشركات لدفع مبالغ معينة للشركات صاحبة الاختراع، حتى يسمح لها بتصنيعه، أما الأربعون % الباقية فهي لأدوية انتهت مدة براءة اختراعها، وأصبحت تدخل تحت بند أدوية عامة يستطيع أي كان أن يصنعها.

ليس في الأرقام المعلنة لشركة جلفار ما يشير إلى أن الشركة تقوم بأي أبحاث، أو تنفق عليها، وكذلك الحال مع الدوائية السعوديةحيث أن الإنفاق على الأبحاث يحتاج إلى مبالغ ضخمة، وليس هنالك من يستطيع من دول العالم الثالث الدخول في هذه النفقات رغم ربحيتها، لذا بات لزاما ان يأتي دور الدوله في التدخل لخلق المستقبل من خلال تشجيع البحث العلمي واذا انني اعجبت بما وصلت اليه اليابان من علاقه الثالوث بين الدوله والشركات المهتمه والجامعات فاننى اود اقتراحه من خلال مقال مفصل يكون متاحا في القريب. المهم ان هناك حاجة لإجراء الأبحاث وتطوير أدوية عربيةلان هناك من يتساءل بلغة الاقتصاد، أليس البحث العلمي مربحاً جداً؟ ألا تحقق الشركات العالمية القسم الأكبر من أرباحها من أدوية اكتشفتها أو طورتها. وعلى هذا الأساس بدأنا بصناعه الأنيلين البتروكيمياويه كمقدمه محاضرات لصناعة اخري وهي الأدويه.

 المراجع

  1. http://aljeeran.net/feed/tech/7830.txt
  2. http://saneoualhadath.naseej.com/Detail.asp?InSectionID=1629&InNewsItemID=161500
  3. http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86

 

 

 

Filed under: Uncategorized

Leave a Comment

(required)

(required), (Hidden)

XHTML: You can use these tags: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

TrackBack URL  |  RSS feed for comments on this post.


Slideshow

Get the Flash Player to see the slideshow.

Blogroll

Galleries

MyGallerYMyActivitiesMansari

Slideshow

Get the Flash Player to see the slideshow.

Galleries

MyActivitiesMansariMyGallerY