مقال للقراءة
March 24, 2010
ا كانت أجهزة الكمبيوتر الشخصية وشبكة الإنترنت بمثابة اعمدة بناء الاقتصاد الجديد الذي تشكل في التسعينات من القرن الماضي وكانت حينها الجهود منصبة على إمكانية استغلال التكنولوجيا في إيجاد أسواق عالمية كخطوة راسخة نحو إنتاجا وتوزيعا أعلى كفاءة لينعكس على تدفقات مالية تكون في آجلها ذات طبيعة مستدامه بغية سحب المستثمرين . في بادئ الأمر، لم يؤد اعتماد تكنولوجيا الكمبيوتر من قبل الشركات إلى تحقيق زيادة ذات شأن في الإنتاجية الاقتصادية الأميركية،مما حير صانعي السياسة الحكوميين. ولكن في نهاية التسعينات من القرن العشرين، بدأت الإنتاجية بالازدياد مما أعطى أملاً ببروز فترة جديدة دائمة من النمو الاقتصادي بالنسبة لمعظم الأميركيين.قام شعور التفاؤل بشكل أساسي على الأرباح المدهشة التي حققتها شركات التكنولوجيا في أسواق البورصة الأميركية، خاصة الشركات الجديدة المرتبطة بالتجارة على الإنترنت. دفع المستثمرون الأميركيون والأجانب بالمال على شركات الإنترنت غير المختبرة في نهاية التسعينات من القرن العشرين بحثاً عما سماه مايكل لويس الشيء الجديد
Filed under: Uncategorized
Leave a Comment
XHTML: You can use these tags: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>
TrackBack URL | RSS feed for comments on this post.