عولمة ثورة الطاقة – كيفية الإنتصار في مضمار الطاقة النظيفة

January 11, 2011

عولمة ثورة الطاقة  وكيفية الإنتصار في مضمار الطاقه النظيفه

يواجة العالم اليوم تحديات محورية صعبة فيما يتعلق بشأن الطاقة. بالطبع، لازال النفط يحتفظ بأهميته الضرورية والتي لامفر منها للإقتصاد العالمي، إلا أنه يستخرج بمعدلات متزايدة في مواقع تعاني من مخاطر تسويقة وبيئية وجيوسياسية جسيمة إذ تستمرالغازات الدفيئة  بالتراكم داخل الغلاف الجوي. ومن هنا فإنه من المؤسف فعلا أن العالم سيواجه تباعيات كارثية بفعل معدلات التغيرات المناخية الآخذة في الإزدياد. مما سيؤدي بدوره إلى تفاقم هذه المشكلات حال زيادة المطلب العالمي على الطاقة.

وعليه، فقد طالب النشطاء والمدافعين عن البيئة والحماة الدوليين ولعقود عدة، طالبوا الحكومات بأن يقوموا بحل تلك المشكلات من خلال التحفيز أو التشجيع (التكليف) وبنطاق موسع على استخدام  العديد من مصادر الطاقة البديلة والمتاحة فعليا.    ولكن، ومن ناحية أخرى، فإن الواقع السياسي لن يكتب لأيا من تلك المطالب أن تتحقق بخطوات ومعدلات ضرورية حتى تنتشر تلك الطاقة النظيفة بشكل أقل مجازفة ماديا وأقل تكلفة عن ماهو عليه حاليا.  وقد يتحقق هذا بشكل استثنائي وحقيقي داخل البلدان النامية.  فمن الضروري تبني حملة ضخمة لتطوير حلول أقل تكلفة تعنى باستخدام الطاقة النظيفة. فى واقع الأمر،  قد بدأت بالفعل الكثير من النداءات خارج الولايات المتحدة. إذ تم التحذير من أن الولايات المتحدة قد لا يكتب لها السبق في خلق تعريف للطاقة النظيفة لصالح الصين و غيرها من القوى الإقتصادية الضخمة .

فيحق لتلك القوى القول أن كون الولايات المتحدة تهمل وبشكل خطير لمفردات الابتكار فيما يخص الطاقة النظيفة. إذ يبنى مخطط الطاقة على مخاوف من الدخول في سباق الطاقة النظيفة مما أدى الى نتائج عكسية سريعة .  إن تقدم التقنيات المتطورة من شأنه أن يكون أكثر فاعلية وسرعة عندما تبني الأبحاث والشركات والحكومات كل منها على نجاح الآخر. فحينما ينظر الى الإستثمار فى مجال الطاقة النظيفة على أنه لعبة بلا عائد مادي وعلى أنه يهدف أساسا إلى تعزيز القدرة التنافسية الوطنية، فإن الولايات غالبا ما تنصب حواجز. إذ  يتبعون السياسات التجارية  والصناعية التي من شأنها أن تمنع الأجانب من المشاركة فى القطاعات الإقتصادية المختلفة للطاقة النظيفة بدلا من الإعتماد على منهجية تعاون متبادلة عبر الحدود.  مما لا شك فيه فإن مثل هذه النظرة قد تبطيء خطى الإبتكار وتقلص من فرص ترويج الابتكار داخليا وخارجيا فى آن واحد.   إن مفهوم التجديد في مجال الطاقة النظيفة  وحده لن يلبي احتياجات العالم من الطاقة المتحولة ولكن من الممكن أن يؤدى الى انخفاض تكلفة استغلال تقنية الطاقة النظيفة وتضييق الفجوة بين تكلفة استغلال مصادر الطاقة النظيفة و الضارة؛ ولكنه من غير الوارد أن تكون الطاقة النظيفة أرخص من الوقود الحفرى فى  وقت قريب. ولا تزال السياسات الحكومية بحاجة الى ترجيح كفة الميزان وهذا من خلال الأنظمة والمحفزات التى تشجع على اعتماد بدائل للوقود الحفري.

 العدد القادم سأكتب اضافه اخرى للتواصل وهي عن   نظيف و لكنه مكلف:

Filed under: Uncategorized

Leave a Comment

(required)

(required), (Hidden)

XHTML: You can use these tags: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

TrackBack URL  |  RSS feed for comments on this post.


Slideshow

Get the Flash Player to see the slideshow.

Blogroll

Galleries

MansariMyActivitiesMyGallerY

Slideshow

Get the Flash Player to see the slideshow.

Galleries

MyActivitiesMyGallerYMansari